فاز ميناء راشد التابع لموانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، بجائزتين مرموقتين ضمن حفل توزيع جوائز السفر العالمية لعام 2020: إحداهما “ميناء الرحلات الرائد في الشرق الأوسط”، والأخرى “ميناء الرحلات البحرية الرائد في العالم”، كلاهما للعام الثالث عشر على التوالي. وتعتبر هذه الجائزة بمثابة وسام تقدير في صناعة السفر، خاصة بعد ترشح عدة موانئ للرحلات البحرية لهذا اللقب من جميع أنحاء العالم.
ويمثل قرب ميناء راشد من مطار دبي الدولي، وقلب المدينة التجاري، ميزة هامة تجعله خياًرا مثالًيا للمسافرين؛ حيث يمكنهم الوصول إلى المواقع الرئيسة في المدينة بسهولة. ويصل طول رصيف الميناء إلى 2.3 كم، ويمكنه التعامل مع سبع سفن سياحية ضخمة في نفس الوقت، بما يعادل 25,000 راكب في يوم واحد.
ويعد مبنى حمدان بن محمد للمسافرين، المرفق الأبرز الذي يساهم في تفوق أداء الميناء، ويعتبر أكبر صالة مغطاة في العالم في محطات الرحلات البحرية.
ويتميز هذا المبنى العصري بالقدرة على استقبال 14,000 مسافر في اليوم. ومنذ افتتاحه عام 2014، شهد المبنى نم ًوا ُمطر ًدا بنسبة 55%؛ حيث استقبل أعداًدا كبيرة من السفن السياحية. وفي عام 2015، استقبل المبنى أربع سفن سياحية تحمل ما يقرب من 20,000 راكب وطاقم بحري في يوم واحد، ليرتفع العدد في نهاية كل أسبوع من عام 2017 إلى زيارة خمس سفن سياحية وحوالي 24,000 مسافر وطاقم بحري في موسم الذروة. أما في موسم 2020/2019، حقق المبنى إنجاًزا قياسًيا باستقبال ست سفن في يوم واحد تحمل حوالي 35,000 راكب وطاقم بحري.
يشعر فريق العمل بميناء راشد بسعادة بالغة للفوز مجددًا بهاتين الجائزتين المرموقتين، وُيضاف إلى هذه السعادة شعور بالفخر لتلقي هذا التكريم بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه. فهو لم يضع حجر الأساس لبناء هذا الميناء فحسب، بل كان هو من رفع الأركان الرئيسة لنهضة دبي بأكملها، ويشعر ميناء رائد بالاعتزاز بمواصلة العمل الحثيث من أجل تحقيق رؤيته لهذا البلد. وللمحافظة على مكانة الصدارة التي وصل إليها الميناء، يلتزم فريق العمل دومًا بالعمل على تطويره، ما يؤكد على المنهج الثابت المتبع في الميناء بتبني الابتكار والتجديد.
يخضع ميناء راشد باستمرار للتوسعة والتطوير لتعزيز قدراته، من أجل بناء مرفق ترفيهي بمعايير عالمية، لكنه يعكس بشكل وثيق التراث الثقافي الغني لإمارة دبي.