تعاونت مجموعة لاندمارك مع «دبي العطاء» دعمًا لحملة «التعليم دون انقطاع»، وهي حملة وطنية لجمع التبرعات على مستوى الدولة أطلقتها المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات مقرًا لها. وتم إطلاق هذه المبادرة بهدف معالجة آثار تفشي جائحة كوفيد- 19 على تعليم الأطفال والشباب في الإمارات.
وكانت حملة «التعليم دون انقطاع» قد انطلقت في مطلع هذا العام بالتعاون بين مؤسسة «دبي العطاء» ووزارة التربية والتعليم بهدف دعم الأطفال والشباب من الأسر ذات الدخل المنخفض الذين لا يستطيعون شراء جهاز كمبيوتر أو كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي، والانضمام إلى أقرانهم في التعلم عن بعد خلال فترة الجائحة.
وفي هذا الإطار، تعاونت العلامات التجارية التابعة لمجموعة لاندمارك لإطلاق حملة تبرعات شملت مختلف متاجرها في المنطقة، وأتاحت للعملاء فرصة تقديم التبرعات النقدية لدعم هذه القضية.
تم إطلاق هذه المبادرة بهدف معالجة آثار تفشي جائحة كوفيد- 19 على تعليم الأطفال والشباب في الإمارات
وتزامنًا مع موسم العودة إلى المدارس الذي تميز بطابعه المختلف هذا العام، تم ّكن زوار جميع متاجر التجزئة التابعة لمجموعة لاندمارك من التبرع بالمبلغ الذي يحددونه عبر إضافته إلى قيمة مشترياتهم، وتم تخصيص كافة التبرعات التي تم جمعها دعمًا لحملة «التعليم دون انقطاع». ومن خلال حملة التبرع في المتاجر، تهدف مجموعة لاندمارك إلى إحداث تأثير إيجابي في مستقبل جيل الشباب المعرض حاليًا لخطر العجز عن الوصول إلى فرص تعليمية مناسبة خلال هذا الوقت العصيب. وفي هذا السياق، قال الدكتور طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء وعضو مجلس
تعاونت العلامات التجارية التابعة لمجموعة لاندمارك لإطلاق حملة تبرعات شملت مختلف متاجرها في المنطقة
إدارتها: «ستتمكن مجموعة لاندمارك من خلال مساهمتها في حملة ’التعليم دون انقطاع‘ الوطنية خلال هذه الفترة العصيبة من ضمان استمرار العملية التعليمية للطلاب في الإمارات. ونغتنم هذه الفرصة لنتوجه بالشكر إلى مجموعة لاندمارك على ما تقدمه من مساهمات ودعم سخي ومتواصل في دولة الإمارات، والتي تأتي تأكيدًا على إيمانها الراسخ بأهمية التعليم. إن توفير الفرصة للطلاب من الأسر المتعففة لمواصلة تعليمهم من خلال تأمين الأدوات اللازمة للتعلم عن بعد أصبح اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى.»