يومًا بعد يوم، تزداد أعداد الشركات التي تحرص على تطبيق برامج صحية مشتركة تضم تقريبًا كل شيء، بدءًا من الفحوصات الحيوية حتى الحمية والتمارين الرياضية. لهذا فإن الخطوة التالية اللازمة لتحسين الصحة ومعدلات الإنتاج هي الاستعانة بمنقي هواء مكتبي لتحسين جودة الهواء وتنقيته داخل المكتب.
أي شخص يصل إلى عمله مصابًا بالبرد قد يمثل سببًا رئيسيًا لتدني معدلات الانتاج، حيث إن احتقان الأنف (أو ما هو أسوأ من ذلك) قد ينتقل من شخص لشخص عن طريق الجراثيم المنتشرة بالجو والأسطح الملوثة. لذلك فإن منع انتشار الانفلونزا ببيئة العمل أمر ضروري لنجاح العمل. لحسن الحظ، يمكن أن يعمل جهاز تنقية الهواء بالمكتب أيضًا كواق من الانفلونزا، خاصًة في مواسم انتشارها. ٍ
جدير بالذكر أن أجهزة تنقية الهواء من بلوأير قد تم تصميمها بحيث تتخلص من الفيروسات والبكتيريا بالإضافة إلى الغبار، وحبوب اللقاح، وجراثيم العفن، ووبر الحيوانات الأليفة، والأدخنة. فعلى سبيل المثال، توفر أجهزة تنقية الهواء من فئة “بلوأير برو” قوة تنقية عالية للهواء في أماكن محدودة. في حين يقدم منقي الهواء من فئة “برو إكس إل” أعلى سعة لتنقية الهواء من بلوأير، ومصمم للغرف الكبيرة وأماكن العمل مفتوحة الجدران بمساحة قد تصل إلى 110 متر مربع (1,184 قدم مربع). فالهواء النقي الخارج منه يتفوق على أي جهاز تنقية هواء آخر. فض ًلا عن الحفاظ على صحة الموظفين، توجد مزايا أخرى لوجود جهاز تنقية هواء بالمكتب مثل تعزيز القدرة على الإبداع لدى كل من بالغرفة، وجعلهم مفعمين بالطاقة والحيوية.
تحكم تلقائي لمزيد من راحة البال تتوفر طرازات من “بلوأير برو” بوحدة هواء
ذكية (هذه الوحدة متاحة في كافة طرازات “برو إكس إل”) تسمح هذه الوحدة لك بضبط جهاز تنقية الهواء (من فئة برو) على الوضعية التلقائية لتتولى هي عمل كافة التقديرات وفقًا لحالات جودة الهواء الفعلية لديك. فتقوم بفحص مستوى الجسيمات والغازات المحيطة بك وتضبط سرعة المروحة وفقًا لجودة الهواء، بعدها تحافظ على الهواء المتواجد في بيئتك في أفضل حالة نقية.
قدرة عالية، وصوت منخفض، واستهلاك أقل للطاقة
تجمع تقنية هيبا سايلانت الفريدة بين أفضل وسيلتين لتنقية الهواء: الترشيح الكهربائي والترشيح الميكانيكي، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج من كلتا الوسيلتين. في تقنية هيبا سايلنت تتمتع أجهزة تنقية الهواء لدينا من طراز برو بأعلى معدل تدفق للهواء النظيف (CADr) مع تشغيل بدون ضجيج. في الواقع تعمل أجهزة “برو” بهدوء شديد لدرجة أنك قد تحاول أن تتأكد من كون الجهاز على وضعية تشغيل، كما أن الطاقة المستخدمة أقل من استهلاك مصباح كهربائي.