ظلت الابتكارات التكنولوجية طوال أكثر من 150 عامًا هي المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي. ومن أهم هذه الابتكارات تلك التي يطلق عليها الاقتصاديون “تكنولوجيا الأغراض العامة” مثل المحركات البخارية والكهرباء والمحركات العاملة بمختلف أنواع الوقود وغيرها. ولكل ابتكار تأثيره الخاص الذي أدى إلى مزيد من الابتكارات والفرص التكميلية. فقد وجدت شركات مثل أبل، أوبر، تيسلا، طرائق متعددة للاستفادة من هذه التكنولوجيا من أجل خلق نماذج أعمال جديدة وذات ربحية عالية.وفيديكس
ومن أهم أنواع “تكنولوجيا الأغراض العامة” في عصرنا الحالي هو الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا ما يعرف باسم “تعلم الآلة” أو Machine Learning. إن تعلم الآلة ليس سوى مواصلة تحسين قدرة الآلة على مواصلة تحسين أدائها دون أن يضطر البشر إلى شرح كيفية إنجاز المهام الموكلة إليها بالظبط. لا يقوم تعلم الآلات على مجرد استبدال الخوارزميات القديمة في العديد من التطبيقات، بل أصبح اليوم متفوقًا في أداء الكثير من المهام التي كان البشر ينفذوها على أفضل وجه. ولا شك أن الوصول إلى هذه المرحلة يمهد الطريق أمام إمكانيات كبيرة في تغيير أماكن العمل وتعزيز الاقتصاد.
تعمل التكنولوجيا اليوم على تغيير طريقة ممارسة الأعمال، مدعومة في ذلك بتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين. نحن في بداية تدشين العصر الذهبي لتكنولوجيا المعلومات، وقد حان الوقت للشركات كي تلقي نظرة فاحصة على منظماتها وإيجاد الطرق للشروع في دمج هذه التوجهات التكنولوجية الحديثة.
وكجزء لا يتجزأ من عملية إدارة الأعمال، تروج شركة إم إم جيه إس للاستشارات، الوحدة المعنية بالضرائب لمجموعة كريستون مينون، لمحرك الضرائب (E-GEniE) في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تم اعتماده من الهيئة الاتحادية للضرائب. فض ًلا عن ذلك، تتخذ كريستون مينون كافة الاستعدادات وتفتح العديد من قنوات الاتصال مع عملائها لتقديم أتمتة عمليات الروبوت (rPA). ويجمع الفريق بصفة مستمرة أحدث المعلومات عن كل التطورات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي من خلال التدريب والتعاون مع الشركات الأخرى.
نعم التغيير قادم وبسرعة فائقة، لهذا كونوا مستعدين لأعظم ثورة تكنولوجية شهدها العالم على مر العصور.